الاثنين، 19 يوليو 2010

كلامٌ من نوعٍ آخر ..]||




دمعةٌ تسقط بين كفيّ

بعدَ أَن شَقَت طريقها عبر

وجنتي...}

إنها دمعة حائرة تحكي حكاية

الألم ...}

الألم الذي زارني ولم يودعني..

الألم الذي يذكرني بحكايتي

المرّه مع الزمن القاسيّ...

لا أحتمله لما يسببه من ألم

ولكن لم أملك الشجاعة

لأطرده من حياتي ...}

فإنه يحويني

يحوي أفكاري

أنا معه

وهو معي ...

في كل أوقاتي

وإن قررت أن أودعه

لا أمكث حتى أجدهُ مرة أخرى..

أصبحت دموعي كدموع أم

ثكلى تقاسي فراق إبنها ..

ربما ألمي لا يساوي شيئاً

من ألمها ..

ولكن ..}

إن كُشِفَ عن ما بقلبي..

ستهرع روحي من جسدي ..

وتثنّي الدمعة مجراها ..

أعلم إن همي لن "يبلغ الجبال طولاً"

ولكن قلبي صغير

ولا يحتملْ ذرةً من هذا الألم ..!!

أنا صخرة بصمودي ..!! ولكنني ..}

"كالعهن المنفوش" عن ذكر قصتي .!!

أو سماع صوت أحد شخصياتها .!!


إعذرني : جسدي .!!

فالرقم 17

لا يناسبني .!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق